وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ولد الشيخ
حامد ضريراً في أسرة بسيطة، تعيش بمحافظة الإسكندرية، لم يقف الشيخ الصغير
أمام إعاقته كثيراً، ولكنه بدأ يحوّل تلك الإعاقة إلى مصدر طاقة وتحفيز
فأدهش كل من يعرفه بعذوبة صوته وجماله، وحسن تلاوته للقرآن الكريم، ويحلم
الشيخ حامد أن يصبح خليفة الإمام محمد متولي الشعراوي.
وبدأ الشيخ
حامد يرتل آيات من القرآن الكريم أمام أساتذته وأسرته، فانتبه إليه الجميع
وأدركوا أنهم أمام صوت ملائكي عذب ينافس مشاهير قراء القرآن الكريم رغم صغر
سنه.
فبدأ والده محمد الجبالى الاعتناء بالطفل وتحفيزه، وطالب
عدداً من المشايخ بتحفيظه القرآن الكريم وتعليمه القراءات، وغيرها من علوم
القرآن والتفسير، وبدأت موهبة الشيخ حامد تكبر وتظهر بوضوح ليتبناه كل من
يعرفه ولقبوه بالشيخ حامد.
وقال الطفل حامد لـ"فيتو": بفضل الله
حفظت أربعة أجزاء من القرآن الكريم، واستمع إلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
وأحب صوته في التلاوة، ونفسى لما أكبر أطلع مثل سيدنا الشيخ محمد متولي
الشعراوي في التفسير وحفظ القرآن الكريم.
وتابع: "أنا الحمد لله أمارس حياتى عادى جداً رغم فقد البصر، وأطمح في دخول الأزهر الشريف وتعلم صحيح الدين على أيدي علمائه".
وتلى
الشيخ حامد بعض الآيات من سورة الرحمن، مناشدا علماء الأزهر مساعدته في
حفظ كتاب الله وفهم التفسير ودراسة الدين على أيدي علماء الأزهر الشريف.
المصدر: vetogate.com