ألمانیا

ودولة ألمانیا هي القطب الثقافي والعلمي والمرکز الرئیسی للدراسات الإسلامیة في أوروبا فإن جامعتي "برلین" و"فرانکفورت" تعملان فی مجال البحث الإسلامي ومن الواضح ان الألمان یرغبون في البحث في الإسلام من منظور تأریخی.

ومن أهم إنجازات الباحثین الألمانیین في هذا المجال هي تنقیح المخطوطات التابعة للشیعة الزيدية، وأیضاً مخطوطات أخری للشیعة الإثنی عشریة.

فرنسا

ولفرنسا مراکز عدة تهتم بالدراسات الإسلامیة وهي موزعة في مختلف الدول الإسلامیة وأهمها مرکز الدراسات الفرنسیة في القاهرة، وهناك مراکز مثیلة في کل من الیمن وإیران ولبنان وسوریا، وأسيا الوسطى، وتنشط هذه المعاهد في نشر النصوص والكتب والمقالات حول الإسلام وإيران والشيعة والجغرافيا الإسلامية.

وهناك مراکز أکادیمیة ومؤسسات عدیدة في فرنسا تهتمّ بالدراسات العربیة أهمها مرکز الدراسات الإسلامیة، ومعهد العالم العربی الذی یتمتع بمکتبة تضمّ 300 ألف کتاب والذی ینظم العدید من المؤتمرات السنویة.

بریطانیا

وهي من أقدم الدول المهتمة بالدراسات الإسلامیة وتعدّ مرکزاً عالمیاً لهذا النوع من الدراسات دون أن تحددها في مجال أو فرع خاص، وتسعى الى جذب الباحثين الاسلاميين من خلال تقديم منح دراسية مختلفة.

هولندا

وتعدّ من أشهر الدول الأوروبیة التی تبذل إهتماماً کبیراً في مجال الدراسات الإسلامیة ومن أهم إنجازاتها "الموسوعة الإسلامیة" المکونة من مجلدات عدیدة، وجامعة روتردام، ليدن والجامعة الأوروبية الهولندية هي من بين الجامعات النشطة جداً في مجال الدراسات الإسلامية.

ويركّز الباحثون الإسلاميون في هذه المراكز على معرفة اللغة العربية والتعريف بها كلغة قرآنية ودراسة الأعمال الإسلامية ومعرفة الإسلام، ويحاولون تقديم مقالات علمية دقيقة عن فهمهم لمجال الدراسات الإسلامية الى العالم.

روسیا

وتعتبر من الدول الحدیثة في هذا المجال ولکنها رغم ذلك تعمل علی تطویر فرع الدراسات الإسلامیة من خلال تقدیم منح دراسیة للطلاب المسلمین وتخصیص میزانیة للدراسات الإسلامیة في کل من جامعتي موسکو وسانت بطرسبورغ.

تركيا

وتركيا هي واحدة من أهم الدول التي لديها قدر كبير من الاهتمام بالدراسات الإسلامية في مختلف فروعها، البلد الذي تقع فيه معظم أنشطته الإسلامية في مجال الدراسات العثمانية والصوفية الإسلامية والمخطوطات التي خلفها التراث العثماني.

http://iqna.ir/fa/news/3660144