وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان هذا الإجتماع یهدف الی تعزیز التضامن الإجتماعی فی الوقت الذي یشهد توسع التطرف والإسلاموفوبیا.
وقال المتحدث بإسم المجلس التنسیقی للمسلمین فی ألمانیا "أرئول بورلو" ان الحرکات الشعبویة والأحزاب ذات التوجهات المتطرفة التی تعارض التعددیة الدینیة تزعزع البیئة الإجتماعیة المستقرة.
وقال رئیس مجلس کنیسة البروتستانت الألمانیة، الأسقف "هاینریش بدفورد أشتروم" ان الصراعات السیاسیة بین أتباع الدیانات تجعلنا نعجز من أن نکون مجتمعاً واحداً.
وأشار الی تأریخ ألمانیا مبیناً انه لم یسبق للأدیان في ألمانیا أن تکون فی أجواء جیدة للتنمیة الحرة الی هذا الحد مؤکداً أن الحریة یجب ان تکون للجمیع وان مهاجمة المساجد وتهدید الناس بسبب إنتماءاتهم الدینیة أمر مقلق.