ایکنا

IQNA

إحياء الذكرى الـ11 لرحيل القارئ المصري "الشيخ الشحات أنور"

10:28 - January 14, 2019
رمز الخبر: 3471383
القاهرة ـ إکنا: أحيت أسرة الشيخ الشحات محمد أنور، أمس الأحد، الذكرى الـ 11 لرحيل الشيخ الذى كان أحد أشهر قراء القرآن فى مصر والعالم العربى، والذى توفى 13 يناير / كانون الثاني عام 2008.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ولد الشيخ الشحات محمد أنور، فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، فى الأول من يوليو عام 1950، وتربى فى كنف جده لوالدته بعد وفاة والده وهو فى عمر 3 أشهر، وتولى خاله الشيخ حلمى مصطفى، تحفيظه القرآن الكريم، كما عهد به إلى الشيخ على سيد الفرارجى، لتعلم على يديه التجويد.
 

وبدأت موهبة الشيخ فى سن مبكرة، فمع حفظه للقرآن وتجويده بدأ يرتله ويتلوه أمام أقرانه فى كٌتاب القرية، حتى أطلق عليه أصدقائه وأهل القرية لقب "الشيخ الصغير"، واستطاع فى فترة قصيرة جدًا أن يفرض نفسه على الساحة.


وعن التحاقه كقارئ بالإذاعة المصرية يروى الشيخ الشحات، أنها أتت صدفة حيث يقول: "وكان لي صديق موظف بمجلس مدينة ميت غمر فقال لى إن المستشار حسن الحفناوي، رئيس المركز يدعوك لافتتاح احتفال ديني سيحضره كبار المسئولين ورئيس إذاعة القرآن والحفل سيقام بمسجد الزنفلي، بمدينة ميت غمر فقبلت الدعوة وذهبت لافتتاح الحفل وسمعني المرحوم الدكتور كامل البوهى، رئيس إذاعة القرآن الكريم، وقال لى لماذا لم تتقدم لاعتمادك قارئاً بالإذاعة وأنت صاحب مثل هذه الموهبة والإمكانات وشجعنى على الالتحاق بالإذاعة فتقدمت بطلب وجائنى خطاب للاختبار عام 1976م".
إحياء الذكرى الـ11 لرحيل القارئ المصري
الشيخ الشحات محمد أنور 

لكن اللجنة قررت تأجيل قبول الشيخ، لحين دارسة التلوين النغمى وبالفعل ظل الشيخ يدرس مدة عامين،  إلى أن تقدم مرة أخرى للإذاعة عام 1979م، وتم اعتماده قارئًا بالإذاعة، سجل الشيخ القرآن الكريم مرتلًا وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.
 

وللشيخ الشحات محمد أنور، 9 من الأبناء ورث منهم اثنان حسن التلاوة، وهما الشيخ محمود والشيخ أنور، ويقول الشيخ محمود الشحات: كان والدى حريصًا على تحفيظى وأخوتى "6 بنات و3 ذكور"، القرآن الكريم، وكان يحفظنا بنفسه، وبفضل الله أتممت حفظ القرآن الكريم كاملًا، وأنا فى سن الـ 10 سنوات"، مشيرًا إلى أن والده حٌمل على الأعناق فى جنوب أفريقيا بعد تلاوته القرآن الكريم.
إحياء الذكرى الـ11 لرحيل القارئ المصري
الشيخ محمود نجل الشيخ الشحات محمد أنور مع محرر اليوم السابع

وأشار الشيخ محمود الشحات، إلى أن والده كان على علاقة جيدة بالشيخ محمد متولى الشعراوى، فقد كان يتلو والده القرآن الكريم فى مسجد سيدى قاسم بدقادوس، بمدينة ميت غمر، فى ثمانينيات القرن الماضى، بحضور الشيخ الشعراوى، الذى كان يفسرها، وفى إحدى المرات بكى والده أثناء التلاوة وحينما سأله الشعراوى عن سبب بكاؤه أجاب بأنه رأى الملائكة تطوف فى المسجد.
 

شارك الشيخ الشحات محمد أنور، فى إحياء شهر رمضان بعدد من دول العالم مثل "لبنان وإيران، ولندن ولوس أنجلوس والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون"، وفى العام 2001 فاز بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية للقرآن الكريم.

المصدر: اليوم السابع
captcha