ایکنا

IQNA

إعتقال المذيعة والمخرجة الوثائقية "مرضية هاشمي" في أمريكا

9:06 - January 16, 2019
رمز الخبر: 3471407
واشنطن ـ إکنا: ألقت السلطات الأميركية القبض علی مذيعة قناة PRESS TV الايرانية عندما دخلت أميرکا لزيارة أخيها المريض.

إعتقال المذيعة والمخرجة الوثائقية

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كشفت عائلة مذيعة قناة "برس تي في"، الاميركية المستبصرة المقيمة في ايران مرضية هاشمي (ملوني ايفيت فرانكلين) عن اعتقالها من قبل الشرطة الاميركية أثناء زيارة لها الى أمريكا.


وفي تفاصيل الخبر فقد افادت الاخبار الواردة عن عائلتها بأن السيدة هاشمي التي توجهت الى اميركا لزيارة عائلتها وتفقد شقيقها المريض تم اعتقالها من قبل الشرطة الامريكية لاسباب مجهولة.


واما عن ظروف الحجز التي تعيشها السيدة هاشمي منذ يومين فيمكن القول أنه:

1- لم يتم تقديم أي دليل لها او لعلائلتها بشأن سبب اعتقالها.

2- جرى تكبيلها بالاغلال ووضعها في الساحة العامة للسجن.

3- بمجرد وصولها الى مكان الاحتجاز تم خلع حجابها والتقاط صورة لها بلا حجاب.

4- في مكان تواجدها الحالي لم يعطوها سوى تي شيرت بلا اكمام وقد غطت رأسها بتي شيرت ثاني حفاظاً على حجابها.

5- الطعام الوحيد الذي جرى تقديمه لها هو لحم الخنزير الذي امتنعت عن أكله وطالبت بخبر نقي من دهون ولحم الخنزير ولكن طلبها رفض. انها ومنذ ومين لم تأكل سوى علبة من المقرمشات.

5- على مدى يومين لم يتم اعلام عائلتها، واخيراً بعد يومين استطاعت الاتصال بابنتها وتقديم هذه المعلومات لها.

والاهم من ذلك انه لم يتم تقديم أي دليل لها عن سبب اعتقالها وجرى التعامل معها كالمجرمين من خلال تكبيلها وتم حرمانها من الحجاب الاسلامي.

يشار الى أن عائلتها واصدقاءها يبذلون حالياً ما بوسعهم لمساعدتها في مثل هذه الظروف.
 

جدير بالذكر أن مرضية هاشمي أمريكية الأصل من مواليد مدينة "أورلينز" الأمريكية وتقيم في إيران وتعمل مراسلة لقناة "برس تي في" الايرانية كما قامت بعدة أعمال وثائقية، واسمها الحقيقي (ملوني ايفيت فرانكلين) وقد اعتقلت من قبل السلطات الاميركية عندما توجهت الى أمريكا لزيارة عائلتها وتفقد شقيقها المريض دون معرفة السبب.

 
ونقلت من المطار مباشرة الى السجن حيث تم التعامل معها بأسلوب يتعارض مع حقوق الإنسان وينم عن التمييز العنصري بدءاً من تقييدها وسلبها الحجاب ومنعها من الطعام الحلال وإنتهاك حقوقها القانونية من خلال عدم إعلامها بسبب إعتقالها وعدم إخبار أهلها وغيرها من الإنتهاكات الاخرى.
 

وهناك متابعة حثيثة من السلطات والمسؤولين في إيران لمعرفة ملابسات حادث الإعتقال وكشف مصير الإعلامية المعتقلة.  

وأكد مدير قناة برس تي في ومساعد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، بيمان جبلي انه تفاجأ صباح اليوم الاربعاء بخبر اعتقال مراسلة برس تي في، مرضية هاشمي، منذ يوم الاحد الماضي، حيث لم يكن امكانية للتواصل معها منذ ذلك اليوم.
 
وأضاف جبلي:"بعد أن سمحت السلطات الامريكية لهاشمي التواصل مع اسرتها، اخبرتهم بطريقة تعامل سجانيها معها".
 
 
وأشار مدير قناة برس تي في ان هاشمی قالت لأبناءها ان سلطات السجن، سلبت حجابها ولم تسمح لها بارتداء الحجاب ورغم برودة جو السجن، لم يعطوها ملابس مناسبة وأجبرت هاشمي لاستخدام قسم من اللباس الذي اعطوها لتغطية شعرها من أجل الالتزام بالحجاب الاسلامي.
 
 
وأكدت هاشمي أن سلطات السجن منعوها من الأكل الحلال وأجبروها علی أكل لحم الخنزير، فرفضت ذلك لأن أكل لحم الخنزير حرام في الشريعة الاسلامية.
 
 
واستهجن الدکتور جبلي هذا التصرف المهين والوحشي مع هذه الصحفية، مطالباً جميع وسائل الاعلام التعامل مع هذا الحدث ومطالبة اطلاق سراح هاشمي لأنه يعتبر واجب اسلامي واخلاقي وانساني.
 
 
وأكد جبلي ان هاشمي وعائلتها وقناة برس تي في جميعاً لايعلمون سبب هذا الاعتقال ولايجدون مبرراً لذلك، مشيراً الی أن السلطات الامريكية سوف تستجوب هاشمي، مساء اليوم.
 
 
وصرح الدكتور جبلي ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، سوف تتخذ كافة الاجراءات الحقوقية والقانونية وتسخر أفضل الوكلاء للدفاع عن الصحفية هاشمي.

 
المصدر: العالم
captcha