ایکنا

IQNA

سفیر فلسطین لدی طهران:

صفقة القرن جزء من مشروع إسرائیل الکبری

8:44 - July 09, 2019
رمز الخبر: 3473013
طهران ـ إکنا: قال السفیر الفلسطیني لدی طهران، "صلاح الزواوي"، ان مشروع صفقة القرن جزء من مشروع إنشاء إسرائیل الکبری وان الفصائل الفلسطینیة جمیعاً تعارض هذا المشروع.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن السفیر الفلسطینی لدی طهران "صلاح الزواوی" أکد ذلك فی کلمة ألقاها في ندوة "تحلیل أبعاد صفقة القرن" التی إستضافتها وکالة "إکنا" في مقرها بطهران.

 

وقال ان الشعب الإیرانی شعب عظیم وأنه أدین له ولقائد الثورة الإسلامیة مؤکداً أن مشکلة العالم الإسلامی هي أنه یفکك القضایا ولاینظر الی القضایا کـ کل واحد.

 

وأضاف ان مسجد الأقصی المبارك هو قبلة المسلمین الأولی وثانی مسجد علی وجه الأرض وثالث حرم إسلامی مبیناً أن فلسطین أرض الإسراء والمعراج وهی أرض نزل فیها المسیح (ع) وهی أرض القیامة والمحشر وسیحکمها المهدی الموعود (عج).

 

وقال صلاح الزواوی إن هناك تحالفاً دولياً بين أمريكا والصهيونية العالمية وهذا التحالف له هدفان: الهدف الاول هو اقامة اسرائيل على الأراضي الفلسطينية وقد نجح هذا التحالف وحقق هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين والهدف الثاني هو مشروع تشكيل اسرائيل الكبرى الذي سيغطي كامل أراضي فلسطين، والأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق، وثلث السعودية ونصف صحراء سيناء، وهذا المشروع لا يزال قيد المتابعة اليوم.

 

وأضاف أن بلادي فلسطين أخذت بالقوة فلا تسترد إلا بالقوة، مبيناً أن الجهد الذي تبذله الولايات المتحدة لتحقيق السلام هو فقط من أجل مصلحة إسرائيل، لأن اسرائيل كيان يحتوي على أسلحة واقتصاد ووسائل إعلام والعديد من المرافق في العالم، وأمريكا هي الراعي الرئيسي لها.
 

وأردف قائلاً: ان هناك مسکوکات تحمل خریطة إسرائیل الکبری التی تتکون من کامل الأراضی الفلسطینیة ونصف صحراء سینا وکامل الأراضی الأردنیة وکامل سوریا و لبنان و کامل العراق و ثلث الأراضی السعودیة حتی المدینة المنورة.

 

وأکد السفیر الفلسطینی لدی طهران أن الحدیث عن الحلول السیاسیة وقضایا من هذا القبیل لیست الا أوهام وإن الأراضی الفلسطینیة لا تعود الا کما إغتصبت.

 

وإستطرد صلاح الزواوی قائلاً: ان العدو الإسرائیلی إحتل 78 بالمئة من الأراضی الفلسطینیة بعد الإبادة التی قام بها فی فلسطین ثم بعد هزیمة 1967 إحتل فلسطین وجولان السوریة وسیناء المصریة.

 

وأکد الدبلوماسی الفلسطینی انه منذ توقیع الرئیس الفلسطینی الأسبق معاهدة أوسلو إزداد عدد المستوطنین من 100 ألف الی 800 ألف مستوطن وتم إنشاء 240 مستوطنة جدیدة.

 

وقال ان معاهدة أوسلو کانت تنص علی إنشاء دولة فلسطینیة ولکن للأسف لم نشهد إنشاء هذه الدولة وان العدو خلق بعض التناقضات لدی الدول الإسلامیة ولکن ایران بشعبها البصیر لم تقع فی فخ التناقضات هذه.

 

وأردف قائلاً: ان الفلسطینیین لدیهم 700 قرار أممي لصالحهم و لدیهم 70 قراراً من مجلس الأمن وکل هذه القرارات لم تستعد شبراً من الأراضی الفلسطینیة.

 

وأکد صلاح الزواوی أن أرض فلسطین لن تتحرر الا بالجهاد والإستشهاد. ويجب على الفلسطینیین وجمیع دول المنطقة أن يضعوا یداً بید بعضهم لإفشال مشروع اسرائيل الکبری.

 

وقال السفیر الفلسطینی ان طهران اذا ما قامت یوماً ما بطرد السفیر الفلسطینی وإعادة فتح السفارة الإسرائیلیة في طهران سوف تمطر علیها الدولارات من کل جهة وصوب ولکن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وقائدها یطالبان دائماً بتحریر فلسطین.

 

وذكر صلاح الزواوي دعم الإمام الخميني(رض) من القدس وفلسطين وقال: "لقد تصور الإمام(رض) فلسطين كجزء من الإسلام، وكان الامام الخميني(رض) رجلاً ذا رؤية ثورية وبذل قصارى جهده لدعم فلسطين".
 

وأردف قائلاً: ان ترامب سیفشل حتماً لأنه إنسان غیر متزن وان الرئیس الفلسطینی "أبومازن" کانت له أربع لقاءات بالرئیس ترامب حیث إکتشف ان الأخیر یتبع أفکار ورؤی "جرد کوشنر" صهره ومستشاره.

 

تجدر الاشارة الى أن ندوة "تحليل أبعاد صفقة القرن" أقيمت أمس الاثنين 8 يوليو 2019 م في في مقر وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية بالعاصمة الايرانية طهران، وذلك بمشاركة كل من سفير فلسطين لدى طهران "صلاح الزواوي"، والمحلل السياسي الايراني ومستشار المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامية في الشؤون الدولية "حسين شيخ الاسلام"، ونائب سفير فلسطين لدى طهران "محمد مصطفى جهير"، وحشد من الاعلاميين.

 

http://iqna.ir/fa/news/3825459

captcha