مطالبة بضرورة خوض الجامعیین مجال الشرح العلمي لزيارة الأربعين
وأشار إلی ذلك، الأستاذ الدكتور "منير عبدالعال الدعمي" نقيب الأكاديميين ـ فرع كربلاء المقدسة والعضو في هيئة التدريس لجامعة کربلاء، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض ردّه علی سؤال حول أهمیة الأربعین.
وقال إن مسیرة الأربعین أصبحت حدثاً عالمیاً یشارك فیه أناس من مختلف الأعراق والمذاهب والدیانات والأعراق.
وأردف قائلاً: إن الحرکة الحسینیة لا تختص بأتباع المذهب الشیعی فحسب، إنما الامام الحسین(ع) نموذج للإنسان الحر ورمز للتحرر.
وأکد أن مسیرة الأربعین یجب أن لا تنعکس علی أنها حدث إیرانی ـ عراقی وأن یکون بُعد التعایش بین الأعراق والدیانات في غفلة.
وأشار عبدالعال الدعمی الی الهدوء، والکرم، والتحرر، والمحبة، والرؤیة الإنسانیة التی یتمتع بها زوار أبي عبدالله الحسین (ع)، مطالباً بتنظیم مؤتمرات وندوات لترسیخ هذه الصفات.
وتطرق نقيب الأكاديميين ـ فرع كربلاء المقدسة الی المؤامرات التی تحاك ضد الأربعین وقال: ان هذه المؤامرات مدعومة من قبل بعض دول العالم.
وطالب بتنظیم مؤتمرات وورشات وندوات من قبل الجامعیین والأکادیمیین لتبیین وشرح الأربعین من منظور علمی وأکادیمی.
وأشار الی تنظیم محطات قرآنیة لزوار الأربعین قائلاً: ان مسیرة الأربعین فرصة ثمینة لتعزیز الثقافة القرآنیة لدی الزوار ونشر الثقافة القرآنیة والقیم الحسینیة.
