وأشار إلی ذلك، المستشار الثقافي الإیراني لدی السوید "سید ضیاء هاشمي" خلال مشارکته بندوة "الجذور السیاسیة والإجتماعیة والأمنیة للإسلاموفوبیا في السوید" الالكترونية التی نظمتها وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة "إکنا" أمس الأول الأربعاء 23 أغسطس الجاري بمشارکة عمید کلیة الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الخوارزمي الايرانية "غلام رضا کریمي والأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بجامعة "همذان" الايرانية "رضا رحمتي".
ووصف المستشار الثقافي الإیراني لدی السوید الإساءة للدیانات والمذاهب الإسلامیة بالعنف الحدیث الذي یظهر في إطار الإساءة للدیانات.
وقال إن ما حدث في السوید کان إساءة لملیارات الناس وملایین المسلمین في مختلف أنحاء العالم وقد أظهر أن حریة التعبیر یمکن استخدامها لأغراض شخصیة ولإثارة الفتن من قبل الذین لدیهم مصلحة في الإساءة للدین والمقدسات الدینیة.
وأکد المستشار الثقافي الإیراني لدی السوید إن قضیة الإساءة للقرآن الکریم في السوید کانت إنتهاکاً صریحاً للمبادئ الدینیة والأخلاقیة وتهدید صریح لأمن المجتمع ووحدته.
أولاً: الإستخدام السیء لمبدأ حریة التعبیر فإن ما حصل نموذج واضح من الإستخدام الغیر صحیح لمبدأ حریة التعبیر.
ثانیاً: تباطئ الساسة والحکومیین في السوید والدنمارك في حلّ الموضوع.
ثالثاً: احتمال استمرار هذه الظاهرة القبیحة.
رابعاً: ضرورة الکشف عن الکاسبین والخاسرین من هذا الفعل.
خامساً: ضرورة الإهتمام بالدوافع الأساسیة.
وقال المستشار الثقافي الإیراني لدی السوید بأن معظم المجتمع السویدي یعارض هذه الظاهرة وإن الدراسات تکشف عن أن معظم السویدیین یعارضون حرق المصحف الشریف ویعتقدون أن حرق القرآن الکریم والتوراة والإنجیل في الملأ یجب أن یکون فعل غیر شرعي.
وطالب باتخاذ الحلول التالیة من أجل الحیلولة دون تکرار مثل هذا الفعل قائلاً:
أولاً: یجب رفع مستوی المطالبة الرسمیة والغیر رسمیة في المجالات الثقافیة والإجتماعیة والسیاسیة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تکرار الإساءة.
ثانیاً: تکثیف التواصل مع الجمعیات الشعبیة والمؤسسات الدولیة الحقوقیة والسیاسیة.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: