وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنّ فعالیات المنتدى تسلّط الضوء على التوقعات الاقتصادیة العالمیة نحو تطویر نموذج مرن للاقتصادات النامیة، المشهد المالی العالمی والدور المحوری للتمویل الإسلامی فی تمکین التجارة وتبسیط سلسلة التورید الحلال.
ویهدف المنتدى الذی یقام تحت شعار "شراکات مبتکرة لمستقبل اقتصادی واعد"، إلى توسیع قاعدة التعاون المشترک بین الدول، لتحقیق مزید من الازدهار للاقتصاد العالمی.
ویقدم منتدى الاقتصاد الإسلامی العالمی منصّةً عالمیة لعقد شراکات مبتکرة تقوم على الرکائز السبع لمبادرة "دبی عاصمة الاقتصاد الإسلامی"، وهی: التمویل الإسلامی، صناعة الأغذیة الحلال، والسیاحة العائلیة، الاقتصاد الإسلامی الرقمی، دبی عاصمة الفن والتصمیم، مرکز المعاییر الاقتصادیة الإسلامیة، المرکز الدولی للمعلومات والتعلیم الإسلامی.
إلى ذلک، تهدف الدورة العاشرة من المنتدى إلى توفیر منصّة مثالیة لکبار الشخصیات من حول العالم من رؤساء دول وحکومات، وقادة الصناعة والأکادیمیین والخبراء الإقلیمیین، والمهنیین، بالإضافة إلى مدیری الشرکات فی القطاعین الخاص والحکومی وصناع السیاسة، لمناقشة فرص عقد الشراکات وتبادل الخبرات والتعرف إلى أفضل الممارسات المتبعة فی العالم الإسلامی.
هذا وتأتی استضافة إمارة دبی للدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامی العالمی تماشیاً مع المبادرة التی أطلقت فی أکتوبر(تشرین الأول) 2013، والتی تساعد فی تحقیق رؤیة دبی فی ترسیخ مکانتها کعاصمة للاقتصاد الإسلامی.
وانطلق المنتدى الاقتصادی الإسلامی العالمی فی 2003، وعقد بوصفه منتدى أعمال لمؤتمرقمة منظمة المؤتمر الإسلامی العاشر الذی أقیم فی مالیزیا، وتتمثل أهداف المنتدى فی تعزیز الرفاه الاقتصادی لشعوب الدول الإسلامیة فی العالم، عبر زیادة فرص تجارة الأعمال فیما بینها، وتطویر التحالفات الإستراتیجیة من خلال تبادل الأفکار والمعلومات والمعرفة.
الجدیر بالذکر، أنّ الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامی، تقام تحت تنظیم مؤسسة المنتدى الاقتصادی الإسلامی العالمی، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبی.

المصدر: جریدة "الاتحاد" الامارتیة