ويبرز الكتاب بعض وجوه الكمال والجمال المعنوي في القرآن الكريم، من خلال حديثه عن الصبر الجميل، والصفح الجميل، والسراح الجميل، والهجر الجميل، والسعي الجميل، والعطاء الجميل، واللباس الجميل، والكلمة الجميلة، والتحية الجميلة، والخاتمة السعيدة.
ويبرز الكتاب بعض مواطن الكمال والجمال اللغوي في استخدام المفردة اللغوية التي لا يسد مسدها سواها، لا من المترادفات عند القدماء، ولا من حقول الاستبدال الرأسي أو الأفقي عند المُحْدَثين.
ويقف الكتاب على بعض مواطن الكمال والجمال في الجمل والتراكيب الأسلوبية، مبينًا أن ما حذف لا يصلح مكانه الذكر، وما ذكر لا يصلح مكانه الحذف.
وعلى الجملة يؤكد الكتاب أن القرآن الكريم هو أصدق الحديث وأجمله، وأحسن الكلام وأعذبه، وأفصحه وأبلغه، «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا»، «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا».
المصدر: المصري اليوم