سورة النساء؛ دليل على إهتمام القرآن بالمرأة
سورة النساء المباركة هي سورة مدنية ولها 176 آية كريمة وهي السورة الرابعة في ترتيب المصحف الشريف.
وسورة النساء هي تصنّف ضمن الجزء (4 و 5 و 6) من القرآن الكريم، وتعدّ السورة الـ99 من حيث ترتيب نزول السور على النبي محمد(ص).
ومن أبرز محاور السورة المباركة كـ التالي:
أولاً: الدعوة إلى الإيمان والعدل وقطع العلاقات الودية مع الأعداء الألدّاء
ثانياً: سيرة الأولين للتعرف على مصیر الأقوام الضالّة من الأمم السابقة
ثالثاً: دعم الأيتام والفقراء
رابعاً: قانون الإرث والتوارث بنحو طبيعي وعادل
خامساً: قواعد الزواج وشرح قواعد تدعم الحشمة في المجتمع
سادساً: القوانين العامة لحفظ بيت المال
سابعاً: التعريف بأعداء الأمة، وتحذير المسلمين منهم
ثامناً: الحكومة الإسلامية، ووجوب طاعة قائد الحكومة
تاسعاً: أهمية الهجرة ووجوبها
وهناك روايات عن رسول الله (ص) تؤكد فضل تلاوة السورة المباركة منها ما روي عن النبي(ص): "مَنْ قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مَنْ وَرِثَ مِيرَاثاً وَ أُعْطِيَ مِنَ اَلْأَجْرِ كَمَنِ اِشْتَرَى مُحَرَّراً وَ تَبَرَّأَ مِنَ اَلشِّرْكِ فَكَانَ فِي مَشِيَّةِ اَللَّهِ مِنَ اَلَّذِينَ يَتَجَاوَزُ عَنْهُمْ".
وفي هذه الرواية والروايات المشابهة لها، ليس معنى القراءة تلاوة الآيات فقط، بل القراءة هنا مقدمة للفهم، كما أن فهم القرآن یمهد لتطبيق تعاليم الكتاب الإلهي في الحياة الفردية والاجتماعية.
